انخفاض نسبة الأوكسجين عند الصعود إلى الأعلى نحو السماء
بعد تمكنالإنسانمن بلوغ السماء بالطيران بوسائل النقل الحديثة عرف أنه كلما أرتفع إلى الأعلى في الجو قلالأوكسجينوالضغط الجوي، مما يسبب ضيقاً شديداً في الصدور وعمليةالتنفس، وذلك عين ما تنطق به الآية قبل طيرانالإنسانبثلاثة عشر قرناً من الزمان كما ورد فيالقرآن:فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ والحرج شدة الضيق، والآية تبين أنه من عمل ما يستحق به أن يعاقبهاللهبإضلاله. فمثل حاله عند سماعه الموعظة وما يتصل بها من الإيمانبالإسلام،وما يصيبه من ضيق شديد كمثل الذي يتصعد في السماء، فما أدرى الرجل الأمي بهذه الحقيقة التي لا يعرفها إلا من صعد للسماء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق